افتتاحية العدد 270/ الحكومة والخطب الملكية

تتصرف الحكومة كتلميذ أهمل إنجاز واجباتة الدراسية، ويحاول ربح الوقت والتستر على عدم الاهتمام. وبالمناسبة فقد وجه صاحب الجلالة فى خطابه الحكومة إلى ضرورة البحث عن الكفاءات، بالإضافة إلى إجراء تعديل حكومى لقيادة البلاد بعد وضع مشروع تنموى جديد بالمعايير كما جاءت فى الخطاب الملكى، إلا أنه ولحد الساعة لا مؤشرات على أي إجراءات أو اتصالات فى هذا الاتجاه، مع العلم أن من حق المواطن أن يطلع على كل خطوات رئيس الحكومة بصدد التعديل الالحكومة والخطب الملكية لماذا يغيب عن نشاط وممارسة الحكومة، الاهتمام بمشاكل المواطنين، اللذين يضطرون إلى اللجوء إلى الديوان الملكى من أجل إنصافهم، أو حل مشاكلهم. لماذا تغيب التنمية البشرية، وتطبيق الجهوية، واللامركزية، من الممارسة اليومية للحكومة وهي المسوؤلة عن السياسة العامة للبلاد، ولا يظهر لها أثر إلا بعد الخطابات الملكية السامية التى تنبه الحكومة وتوجهها إلى هذه المواضيع والقضايا باعتبارها ذات أهمية كبرى، ولها تأثير على حياة المواطن ومستقبله، غير أنه يلاحظ تحرك الحكومة بعد كل خطاب، فتظهر التنمية البشرية فى مداولات الحكومة، وتبرز مخططات اللامركزية، وتطبيق الجهوية، بشكل مستعجل وعشوائى وارتجالى، والحال أن هذه القضايا مهمة وحاسمة وتحتاج إلى تخطيط وتفكير عميق، وهكذا تتصرف الحكومة كتلميذ أهمل إنجاز واجباتة الدراسية، ويحاول ربح الوقت والتستر على عدم الاهتمام. وبالمناسبة فقد وجه صاحب الجلالة فى خطابه الحكومة إلى ضرورة البحث عن الكفاءات، بالإضافة إلى إجراء تعديل حكومى لقيادة البلاد بعد وضع مشروع تنموى جديد بالمعايير كما جاءت فى الخطاب الملكى، إلا أنه ولحد الساعة لا مؤشرات على أي إجراءات أو اتصالات فى هذا الاتجاه، مع العلم أن من حق المواطن أن يطلع على كل خطوات رئيس الحكومة بصدد التعديل الحكومى، لكونها تشكل جزءا مهما فى ممارسة الديمقراطية، اللهم إذا كان الأمر يتعلق بتوزيع الريع الحزبي. حكومى، لكونها تشكل جزءا مهما فى ممارسة الديمقراطية، اللهم إذا كان الأمر يتعلق بتوزيع الريع الحزبي.

التعليقات مغلقة.