كلمة العدد 300 العالم بعد كورونا ….

العالم بعد كورونا.

 

كلمة العدد بقلم الأستاد لحسن مديح مدير عام جريدة الوسط وأمين عام حزب الوسط الإجتماعي

قبل كل لابد ان نجدد شكرنا وامتنانا الى كافة الساهرين على حماية الوطن والمواطنين،على حساب ذواتهم وعائلاتهم وعلى الاخص رجال الشرطة والدرك والقوات المساعدة واعوان السلطة والاطباء والممرضين وكل من ساهم ويساهم فى الحفاظ على صحة المواطنين،فتحية لهم.

اما جائحة كورونا فقد عرت معظم  الانظمة ،وظهر للعالم زيف ما سمى بالنظام العالمى من جهة ،وماسمي بالوحدة الاوربية مرورا بالاتفاقات والمنظمات الدولية ،والنظام الديمقراطى من جهة اخرى.

فالوحدة الاوربية لم تعد كذلك اد ظلت ايطاليا وبعد ها اسبانيا تستغيث بدون فائدة فلا الأموال والمساعدات وصلتها بل ظهرت القرصنة من جديد بين اعضاء الاتحاد

،بالاستيلاء على المعدات الطبية لبعضهم البعض،  فهل اسقطت كورنا الوحدة الاوروبية؟سننتظر ان تضع حرب الكرونا اوزارها لنرى و……

تم كيف سينظر سكان العالم المتقدم والصناع الى انظمتهم التي ظلت تستخف بالوباء وتخفى حقيقة قصورها وعدم توفرها على الوسائل الطبية لتقدمها لمواطنيها؟

هل يمكننا ان نقول بأن الدول الاوروبية تخلت عن المرفق العمومي وتركت مواطنيها يواجهون الوباء ،بإمكانياتهم الذاتية،فى اطار الليبرالية المتوحشة.

فى الحقيقة فالجائحة اتبت ان التعويل على على بلد صناعى واحد ، واتخاده كمصنع للعلم ،اختيار فاشل ،يحول دون تحقيق الاكتفاء الذاتي ، ويمس السيادة الوطنية ،بدليل الدول الصناعية الكبرى عجزت عن توفير الكمامات وافتت بعدم فعاليتها فكم من حاجة قضيناها بتركها وللحديث بقية…..

التعليقات مغلقة.