الأستاذ مديح الأمين العام لحزب الوسط الاجتماعي أمام ميكرفون:
راديو أصوات يعبر بصراحة عن رأي الحزب وتوجهه في السياسة العامة للبلاد
تحرير الحاج نجيم السباعي
الاستاد مديح لراديو أصوات
نحن ضمن اربعة احزاب مغربية كبيرة تتوفر على إعلام حزبي منضبط .
ما لا يعجبني في السياسة هو عدم الوضوح وإخفاء النوايا
يمكن ان نحاسب الاحزاب التي تتواجد الآن بالحكومة حول مدى تنقيذ برامجها و مدى التزاماتها بذلك
كان الاستاذ لحسن مديح ضيفا على برنامج ” بلا زواق” خلال يوم الجمعة 25 نوفمبر 2019 ، للإذاعي المتألق الاستاد يونس الشيخ ، براديو أصوات ، وخلال هذا البرنامج الدي يتتبعه الكثير من المواطنين سواء عير الإذاعة ، أوعبر الفضاء الأزرق ، عبر الأستاذ مديح بصراحته المعهودة وبوطنيته الصادقة عن مواقف الحزب وتوجهاته ، ورأيه في الشأن السياسي الوطني محليا ووطنيا ، ونظرا لأهمية هذا الحوار فإن جريدة الوسط تدرجه لقراءها عبر حلقتين ، كي تعم الفائدة وفي ما يلي أهم فقرات هذا البرنامج :
تعريف حول سؤال عن الحالة الاجتماعية للاستاد لحسن مديح قال :مزداد سنة 1950 باغرم عمالة تارودانت ، يقطن بالدار البيضاء يشتغل كمحامي بهيئة الدار البيضاء ،وله خمس أبناء :اتنان بامريكا وكندا ، والباقين بالدار البيضاء .
والابناء يتابعون ويحضرون نشاط الحزب من خلال الندوات والانشطة بصفة عامة .
كيف دخل الاستاد لحسن مديح عالم السياسة
أوضح الاستاد مديح ان دخوله عالم السياسة جاء بعد ان كان خلال الستينات يجالس رجال المقاومة وكذا جيش التحرير أصدقاء والده رحمة الله عليه ، فتشبع بالفكر السياسي ، من خلال تلك الجلسات مع الوالد واصدقائه .اما بالنسبة للانتماء الحزبي الرسمي : فانا من مؤسسي حزب الاتحاد الدستوري خلال سنة 1983.
ما يعجبه وما لا يعجبه في عالم السياسة وحلمه في الحياة .
وعن سؤال حول ما يعحبه وما هو حلمه في السياسة اوضح الاستاذ مديح :
ما لا يعجبني في السياسة بصراحة عدة مسائل ومن ضمنها عدم الوضوح وإخفاء النوايا السياسية. .
و حلمي في السياسة حاليا لم يعد لي طموح الناخب ، كما انه ليس لي رغبة في تحمل المسؤولية ، بمعنى انني حققت جل طموحاتي ، لكن فرحي وراحتي هو عندما يأتي عندي بالحزب شاب لا يعرف التكلم في مجال السياسة ، لكننا نؤطره فيصبح خطيبا سياسيا
حلمي الكبير تأسيس مؤسسة حزبية مستقلة ومن الطبقات العادية من المواطنين
ماذا لو تم اقتراح حزب معين او منصب برلماني على الاستاد مديح للانخراط فيه .
عن هذا السؤال اجاب بما يلي :
انني سابقا لم اقبل حين كان ذلك ممكنا …فكيف أقبل الآن …أنا أخدت المسؤولية في حزب الوسط لإحياء هذا الحزب بعد أن كان حزبا مجمدا .
وعن سؤالك ما ادا كان حزب الوسط الاجتماعي حزبا إداريا :
ان الحزب كان مجمدا في عهد البصري ، ولم يستمد شرعيته إلا عبر قرارات وأحكام قضائية .
التعليقات مغلقة.