المؤتمر الخامس للمرأة الوسطية تحت شعار. التضامن الوطني روح جديدة

المؤتمر الخامس للمرأة الوسطية تحت شعار.
التضامن الوطني روح جديدة

 

المتدخلات عن بعد عبر زوم الانترنيت

 

 

 

 

الأمين العام د لحسن مديح :

 

 

حزب الوسط تيار وسطي ضد التشدد والمغالات والتطرف، نحن نهتم بالمجتمع وقضاياه وخير الأمور أوسطها

فتح المجال لجميع النساء على الصعيد الوطني ليحققوا ما يتمنوه ويكن فاعلات بالمجتمع

 

رئيسة المؤتمر: توحيد صفوف المرأة المغربية كعنصر فعال لإغناء المشهد السياسي المغربي

 

انعقد بالدار البيضاء بالمقر المركزي لحزب الوسط الاجتماعي المؤتمر الخامس للمرأة الوسطية برئاسة الأمين العام الأستاذ الحسن مديح وبحضور عضوات المنظمة، في بداية هذا المؤتمر تناول الكلمة الأستاذ الحسن مديح الذي أوضح أن تنظيم هذا المؤتمر جاء بعد المؤتمرات الماضية التي تعاقبت على رئاستها أطر نسوية فاعلة من المجتمع المدني لهن مشاركات على الصعيد الوطني ولهن مساهمات كثيرة في العمل الجمعوي والحزبي ، وبالنسبة لمنظمات المرأة المغربية بصفة عامة ، قبل سنة 2011 لم يكن لهن   قانون يفتح  المجال  للعمل السياسي لكن بعد 2011 في نطاق الدستور الجديد أصبح لهن قانون دستوري وحقوق مصونة ، والدستور هو الذي أعطاهن هذا الحق ، ولكن قبل ذلك كانت المرأة تعمل فقط في إطار جمعوي لا غير،  والحمد لله الآن أصبح لنا نساء فاعلات على المستوى الوطني ينتظرن فقط من يحاورهن.
إن دوركن كبير يضيف الأمين العام  وعليكن فتح المجال لجميع النساء على الصعيد الوطني ليحققوا ما يتمنوه ويكن فاعلات،  نحن فقط وسيلة لإيصال المرأة للمستوى الذي تريده.. .

ثم فتح الأستاذ مديح الباب لأسئلة الحاضرات وأجاب على تساؤلاتهن ومن ذلك أن منظمة المرأة الوسطية هي جزء من حزب الوسط وموازية له، وتنسق معه وذكر السيد الأمين العام أن حزب الوسط ثيار وسطي ضد التشدد والمغالات والتطرف، وقال نحن نهتم بالمجتمع وقضاياه وخير الأمور أوسطها.. .
وفي نطاق المؤتمر الذي كان فيه شق للتحاور عن بعد بفاعلات من الحزب خارج الدار البيضاء وهن فاعلات في المجتمع المدني منهن مثقفات وفنانات ونساء أعمال وصاحبات مقاولات…
اعطيت الكلمة إلى السيدة رئيسة المؤتمر التي أوضحت ما يلي : الساجيدي

 

كلمة رئيسة منظمة المرأة الوسطية

اشتغالنا مجتمعين سيمكننا من النجاح لتحقيق الأهداف النبيلة
أولا – أود أن أشكر جزيل الشكر الأستاذ الحسن مديح الأمين العام لحزب الوسط الاجتماعي الذي وضع في الثقة وشرفني برئاسة منظمة المرأة الوسطية التابعة لحزب الوسط.
هذا التشريف الذي أعتبره تكليفا في نفس الوقت. .
وأقول تكليف نظرا لأهمية هذا القطاع أي القطاع النسائي عبر المجتمع المغربي وأود أيضا أن أتوجه بالشكر الجزيل لكن ولكافة النساء الحاضرات معنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم. .
وأكيد أن اشتغالنا مجتمعين سيمكننا من النجاح لتحقيق الأهداف النبيلة التي نسعى جميعا لنراها على أرض الواقع من خلال المنظمة ومن بينها: .
أولا : توحيد صفوف المرأة المغربية كعنصر فعال لإغناء المشهد السياسي المغربي .
ثانيا : الاشتغال على المرأة من خلال تكوينها وتأطيرها وتأهيلها للاستفادة من كفاءتها  وإبراز مؤهلاتها.
ثالتا : منظمة المرأة الوسطية لا تستثني أي فئة من فئات المجتمع بحيث أن كل النساء المغربيات لهن الحس الوطني ومستعدات للعمل والمساهمة في تطوير وتحسين وضع المرأة المغربية ، ومرحبا بكن معنا… .

بعدها تناول الكلمة الأستاذ مديح الذي أوضح ما يلي: :

أننا كحزب ضيوف عندكن ورهن إشارتكن واحتياجاتكن متواجدة وسنخصص لكن أساتذة من أجل التكوين السياسي والوطني والحياة ستستمر، وسنترك للتاريخ أن يخلد اجتماعنا هذا ونحن في حالة الحجر الصحي وأنصحكن بالانضباط والثكتل والتآزر والتسامح بينكن وننشر الخير فقط وسنعمل على خلق ندوة نختار لها الموضوع المناسب الذي يمس مجال المرأة المغربية..

تدخل الحاضرات بالمؤتمر:

. العمل على إشعاع الحزب ونشر أفكاره

وفي ختام هذا الاجتماع تدخلت باقي العضوات للائي عبرن بكل ديمقراطية وشفافية متطلعات لتجمع إعدادي قادم من أجل خلق فضاء أوسع للعمل، كما أوضح الأمين العام ان هدفنا خلق نساء مناضلات خاطبات من أجل أن نحس أننا كحزب قدمنا شيئا مفيدا للمجتمع، كما عبرت أغلب المتدخلات على العمل على إشعاع الحزب ونشر أفكاره، وذكر الأمين العام أن جريدة الحزب ستكون رهن إشارة المرأة الوسطية سواء بالجريدة الورقية أو مواقعها الإلكترونية. مع العمل على خلق شبكة من المراسلات وفتح مجال تكوين المراسلة الصحفية الحزبية  ، وأسفر هذا المؤتمر على تأسيس المكتب المركزي لمنظمة المرأة الوسطية برئاسة الزميلة ياسمينة الساجيدي ونائبتها خديجة مصدق وأمينة المال سوسن المنظري ونائبتها كلثوم آيت الرامي والمقررة حنان الربيطي ونائبتها خديجة آيت زيدان والباقي كمستشارات سيشكلن لجان عمل وسيبقى الجميع على اتصال مع رئيسة المنظمة وفي الختام تليت برقية ولاء لصاحب الجلالة نصره الله

 

من اهداف المنظمة كما جاء في قانونها الأساسي:

 

1 توحيد صفوف المرأة المغربية كعنصر فعال لإغناء الديمقراطية في ظل الملكية الدستورية، الديمقراطية العصرية.

2 تكوين المرأة وتأطيرها وتأهيلها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا للاستفادة من كفاءتها بفتح المجال امامها لإبراز مؤهلاتها.

3 الاستثمار الصحيح للرصيد الإبداعي للمرأة قصد مسايرة الركب التنموي والعالمي ومواجهة تحديات العولمة.

4 مساندة وتدعيم حقوق المرأة والطفل طبقا لما نصت عليه القوانين، والمعاهدات، والأعراف الدولية

5 مناهضة كل اشكال الاستغلال واستخدام العنف او التمييز بين الجنسين.

6 حماية كل المعالم التاريخية والحضارية والتصدي لكل محاولة لطمس او تشويه كل مقومات شخصية المرأة الثقافية والتاريخية.

7 تأطير المرأة القروية بهدف تحسين او ضاعها المادية والمعنوية بكافة الوسائل الممكنة.

8 دعم المرأة القروية العاملة وتحفيزها على لعب دور طلائعي في الاقتصاد الوطني.

9 العمل بكافة الوسائل بجعل المرأة حاضرة بقوة في تدبير الشأن العام في إطار حقوقها الدستورية.

10 تسعى المنظمة الى تحقيق مبدأ المناصفة

11 التعاون مع الهيئات الحقوقية والنقابية والجمعيات النسائية الوطنية والمنظمات العربية والافريقية والدولية ذات الأهداف المشتركة.

12 ربط اتصالات وعلاقات مع المنظمات الوطنية والدولية المماثلة.

13 اعتماد اعلام حيوي متجدد ومنفتح عبر اصدار نشرات ودوريات وصحف.

14 انشاء فروع لها في جميع انحاء المملكة الشريفة لتنفيذ هذه الأهداف.

 

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.