تصريح هام للاستاد لحسن مديح بمناسبة عيد العرش المجيد

الأمين العام لحزب الوسط الاجتماعي الاستاد حسن مديح يخص  الصحافة الوطنية بمناسبة خطاب عيد العرش  المجيد بتصريح هام

 

 

 

د.لحسن مديح :

 

أن المغرب قد أحرز خلال عهد جلالة الملك، بفضل رؤيته البعيدة المدى ومقاربته الاستباقية، تقدما كبيرا

 

 

إن الذكرى الحادية والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين هي مناسبة للاحتفال ب 21 عاما من التقدم والاستقرار والتنمية بالمغرب في عهد جلالة الملك وقد صرح للجريدة الاستاد لحسن مديح الأمين العام لحزب الوسط الاجتماعي قائلا :.

أن صاحب الجلالة، “الملك الحداثي والطموح والمتبصر”، يعمل منذ اعتلائه العرش في سنة 1999 على “إرساء وتسريع وتعزيز سلسلة من الإصلاحات الكبرى والحاسمة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية ما جعل البلاد تسير على درب التقدم والتنمية والديمقراطية بشكل لا رجعة فيه”.

كما أن هذه المسيرة “الآمنة والجريئة”، التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وتعزيز استقرار المملكة ونموذجها الاجتماعي والسياسي، تندرج في إطار مواصلة الإصلاحات التي أطلقها جلالة المغفور له الحسن الثاني..

وتابع الأمين العام ” أن المغرب أحرز خلال عهد جلالة الملك، بفضل هذه الرؤية بعيدة المدى وهذه المقاربة الاستباقية، تقدما كبيرا، مشيرة إلى أن هذه الرؤية تجسدت في الاستثمارات الضخمة في البنى التحتية التي تبقى ضرورية لضمان أسس التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة..

وفي هذا الصدد، نتمن المشاريع الكبرى في مجالات البنى التحتية والتنمية الاقتصادية التي أطلقتها المملكة مثل مخطط المغرب الأخضر ومخطط التسريع الصناعي وتشييد موانئ ومطارات جديدة وبناء محطات للطاقة الشمسية والريحية، والقطار فائق السرعة، وشبكة الترامواي وإطلاق قمرين صناعيين.

كما ان الموقع الجغرافي للمغرب عند مفترق الطرق بين القارات الإفريقية والأوروبية والأمريكية يجعل من المملكة مركزا للمبادلات الاقتصادية والتبادل الدبلوماسي والثقافي، مشيرة إلى أن المغرب يمتلك جميع المقومات كقاطرة لإفريقيا..

وعلى المستوى الإقليمي ذكر الأمين العام  أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي كانت من بين أبرز الإنجازات الدبلوماسية التي حققتها المملكة خلال السنوات الأخيرة.

وفي هذا الصدد، فأن جهود المملكة لخدمة إفريقيا والتزامها الراسخ بالسلم والتنمية كانت دائما محط إشادة من قبل قادة الدول الإفريقية الذين يرون في المغرب “فاعلا مهما لتحقيق الاستقرار والازدهار على المستويين الإقليمي والدولي.”.

كما ان  الاحتفال بعيد العرش  في 30 يوليوز، هو حدث مهم يرمز إلى تجديد الروابط العريقة التي تجمع الشعب المغربي بملكه.

العناية بالشعب المغربي

 

وعن ما يوليه جلالة الملك نصره الله الى شعبه العزيز ذكر السيد الأمين العام انا جلالة الملك أوضح في خطابه وقال : :

 

ان، العناية التي أعطيها لصحة المواطن المغربي، وسلامة عائلته، هي نفسها التي أخص بها أبنائي وأسرتي الصغيرة؛ لاسيما في هذا السياق الصعب، الذي يمر به المغرب والعالم، بسبب انتشار وباء كوقيد 19.

وهي قرارات صعبة وقاسية أحيانا، لم نتخذها عن طيب خاطر؛ وإنما دفعتنا لها ضرورة حماية المواطنين، ومصلحة الوطن..

كما قدم جلالته الشكر لكل من ساهم في العمل الجدي لصالح المواطن خلال ازمة الوباء وقال جلالته، انني أتوجه بعبارات الشكر والتقدير، لمختلف السلطات العمومية، على قيامها بواجبها، على الوجه المطلوب، للحد من انتشار هذا الوباء...

كما أشيد بروح التضامن والمسؤولية، التي تعامل بها المواطنون والمواطنات، سواء على المستوى الفردي، أو ضمن المبادرات المشكورة لفعاليات المجتمع المدني، خلال فترة الحجر الصحي .

 

أسس تقوية  الاقتصاد الوطني

وحول سؤالنا للسيد الأمين عن أسس الاقتصاد في المستقبل القريب فقال :

 

ان جلالة الملك وجه الحكومة لدعم صمود القطاعات المتضررة، والحفاظ على مناصب الشغل، وعلى القدرة الشرائية للأسر، التي فقدت مصدر رزقها.واضاف جلالته وأوضح :

إن عواقب هذه الأزمة الصحية ستكون قاسية، رغم الجهود التي نقوم بها للتخفيف من حدتها.

وقال أدعو لمواصلة التعبئة واليقظة والتضامن، والالتزام بالتدابير الصحية، ووضع مخطط لنكون مجندين ومستعدين لمواجهة أي موجة ثانية من هذا الوباء، لا قدر الله، خاصة أمام التراخي الذي لاحظناه.

تحديات مستقبلية تنتظر المملكة  

وعن التحديات المستقبلية قال الأمين العام لحزب الوسط الاجتماعي:

 

ان جلالة الملك أشار الى التركيز على الـتحديات والأسبقيات التي تفرضها المرحلة.

وفي مقدمتها: كما أوضح جلالته إطلاق خطة طموحة للإنعاش الاقتصادي تمكن القطاعات الإنتاجية من استعادة عافيتها، والرفع من قدرتها على توفير مناصب الشغل، والحفاظ على مصادر الدخل.

وهو ما يقتضي تعبئة جميع الإمكانات المتوفرة من تمويلات وتحفيزات، وتدابير تضامنية لمواكبة المقاولات، خاصة الـصغرى والمتوسطة، التي تشكل عمادا لنسيج الاقتصادي الوطني..

ضمان وحماية الاقتصاد الوطني وضخ 120 مليار  في الاقتصاد الوطني

 

وصرح الأمين العام الأستاذ لحسن مديح ان جلالة الملك يعي ويحس بحاجة الاقتصاد الوطني للنهوض والانتعاش بعد الحجر الصحي لتفادي تأثير ذلك على الاقتصاد الوطني.

لذلك دكر جلالة الملك في خطابه السامي انه سيتم ضخ حوالي 120 مليار درهم في الاقتصاد الوطني، أي ما يعادل 11 في المائة من الناتج الداخلي الخام. واكد جلالته انها نسبة تجعل المغرب من بين الدول الأكثر إقداما في سياسة إنعاش الاقتصاد بعد هذه الأزمة

ولترجمة هده الخطة الاستراتيجية ولتقوية اقتصادنا قرر جلالته:

إحداث صندوق للاستثمار الاستراتيجي مهمته دعم الأنشطة الإنتاجية، ومواكبة وتمويل المشاريع الاستثمارية الكبرى.

التغطية الصحية والاجتماعية أساس العيش الكريم للمواطن

وحول تسائل جريدة الوسط عن مدى حماية المواطن اجتماعيا وصحيا وجعله يعيش حياة كريمة قال الأمين العام لحزب الوسط الاجتماعي: لقد أطلق جلالته كما ذكر في خطابه السامي بمناسبة عيد العرش المجيد.

عملية حازمة، لتعميم التغطية الاجتماعية لجميع المغاربة، خلال الخمس سنوات المقبلة. وسيبدأ الشروع في ذلك بداية من شهر يناير القادم ليشمل التغطية الصحية الاجبارية والتعويضات العائلية والتعويض عن فقدان الشغل…

دلالات واضحة لمغرب قوي انيا ومستقبليا

 

وعن دلالة الاقتصاد  الوطني والشؤون الاجتماعية لمغرب ما بعد كرونا أوضح السيد الأمين العام لحسن مديح ان جلالته او ضح بصريح العبارات ان  المكاسب المحققة في هذا الظرف القصير تعد منعطفا حاسما، لتعزيز نقط القوة التي أظهرها المغاربة، وتسريع الإصلاحات التي تقتضيها المرحلة، واستثمار الفرص التي تتيحها..

 

حول رمزية وصفحة تاريخنا المشرق

قال السيد الأمين العام لحسن مديح ان للمغرب تاريخ ضارب في عمق الحضارة

ومن المؤكد ان هدا الجيل هم احفاد اجدادناعبر التاريخ الدين حفروا اسم المغرب ونقشوه بمداد من دهب ليبقى صورة لا تتغير ولا تهزها الأحداث مهما صعبت لان المغرب دائما مع الموعد  في السراء والضراء

التعليقات مغلقة.