النقلة النوعية تتطلب كفاءات عالية،وعقلية جديدة
بعد الخطاب التاريخى لبداية تربع صاحب الجلالة على عرش اسلافه المنعمين ،حيث اعلن عن بداية عهد جديد بمفهوم جديد للسلطة ، وبعد عشرين سنة حافلة بالانجازات على جميع المستويات السياسية والاقتصادية ،والعلاقات الدولية، جاء خطاب الذكرى العشرين ليؤسس لنقلة نوعية ومرحلة جديدة ،تهدف الى الاهتمام برفاهية المواطن وكرامته….
فالخطاب ركز على مايمكن اعتباره ضرورى لكل استقرار وتنمية ،وهما العمل على ضمان كرامة المواطن وتوفير العيش الكريم له . .و التاكيدعلى الخيارالديمقراطى كوسيلة لتدبير الشأن العام ،وهومطلب لكافة الشعوب،اقره صاحب الجلالة من بداية عهده وبلوره فى صلب خطاب 9مارس 2011.
وطبيعى ان هذه النقلة النوعية تتطلب كفاءات عالية،وعقلية جديدة ،اد لايمكن تنفيذ مخطط ومشروع التنمية الجديد باليات قديمة ،نعتقد ان الشعب المغربى قاطبة سيشارك بحرارة فى انجاح الرؤيا الثاقبة لصاحب الجلالة نصره الله ..
وبدورنا كحزب انخرطنا فى الاعداد لمشروع التنمية الجديد منذ اعلان صاحب الجلالة عنه …
وقد عبر صاحب الجلالة عن اسفه وتاتره العميق لوجود الفقر الذى يقلق راحته ، ولوكان بنسبة ضئيلة ،وهذا يدل على تتبعه لكافة الاوراش التى نفدت ، لكن لم يظهرا ترها على كافة المواطنين ..
التعليقات مغلقة.